قطاعات من المسلمين يزهدهم في الالتزام بالدين أنهم يرون الالتزام به صعبا، وأنه ربما أضاع عليهم بعضا من حقوقهم! يمكننا أن نكتشف استبطان هذا المعنى لقطاعات كثيرة من الناس من خلال ما يقدمونه من أفلام ومسلسلات. مؤخرًا، تابعت واحدا من هذه الأعمال، يحكي عن أخوين، كان أحدهما أغنى من الآخر، فكان الفقير يستقرض أخاه الغني
كون الأسواق المالية ( البورصة) أسواقًا حديثة، لا يعني خلو النصوص القرآنية والنبوية من إشارات لضبط هذه الأسواق لتحقيق العدل بين الأفراد المتعاملين بها، قال تعالى : {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} [الحديد: 25] ، وقال تعالى: { اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ } [الشورى: 17]. والميزان كما
عَدُّ الأسواق المالية ( البورصة) في البلاد العربية، أسواقًا إسلامية إلى حد كبير من حيث آليات التداول، فلم تعرف هذه الأسواقُ الأدواتِ المالية التي تشتمل على المحرمات، من المشتقات المالية وغيرها، حتى أداة المارجن ( الهامش) لم يدخل هذه الأسواق إلا منذ وقت قريب. مؤخرًا اعتزم أكثر من بلد عربي إدخال أداة (Short Sales ) وهو ما يعرف بالبيع على المكشوف أو بالبيع القصير ..
شاعت في الآونة الأخيرة طريقة بين الناس يتحايلون فيها على القرض من البنوك، بما يعرف بالتورق، ومقصود التورق هو الحصول على مبلغ من المال من البنك، تحايلا على الربا، وغالب التورق يستعمل في زيادة النشاط التجاري للإنسان أو قد يستعمل في شراء بعض الحاجات كبيت أو أرض أو نحو ذلك، وسهل إقبال الناس عليه اعتباره
في زمن أصبح فيه سعار المادة هو المتحكم في عقول طائفة من البشر ، لا هم لهم إلا المال، لا يبالون كيف يجمع من حل أو من حرام، باحثين عن كل طريق ليوصلهم إلى زيادة أموالهم، طارقين أبواب الواقع والفضاء، ولو استطاعوا أن يطرقوا باب السماء لفعلوا.. في ظل هذه النفسية، انتشرت في الآونة الأخيرة