قراءة مفاهيمية للعدل والإحسان بناء على المنهج التاريخي التركيبي الذي اعتمده أحميدة النيفر وفي سبيل ذلك عقد المقارنة مع المنهج الموروث في التفسير، سعيا لتحقيق العلاقة بين الإنسان والعالم من خلال النصوص القرآنية.
اتباعا للحديث عن شمولية الشريعة الإسلامية وملاءمتها لكل وقت وحين، واستيعاب قوانينها لماضي الأمة وحاضرها، وإن ما نقلنا في المقال السابق عن شمولية الإسلام من اتفاق مبرم بين العلماء المنظرين من هذه الأمة على هذه الحقيقة بات أساسا في منهاج التشريع الإسلامي، ومبدأ من مبادئ الإسلام، أثبت ذلك بالنصوص الجزئية والكلية، والضوابط الفقهية والأصولية، لكن