هل جرّبت؟
ذوى صاحبي، ولم يعد ذلك اللهب الذي يضيء لكل من حوله، ورأيت فيه انكساراً لم أعهده فيه، وقد كان شُعلةً من مرح وسرور، وتدفق معلومات، يأنس به كل من يجالسه. وكان في غاية ما يكون الحماس لطلب العلم، ونشره. لم يعد كذلك. فلما سألته عن السبب، قال: هل أجيبُ أنا أم أدع لك الإجابة؟ قلت: