(وكذلك مكّنّا ليوسف في الأرض) يوسف عليه السلام، آمن وتعلم وصبر وتعفف حتى تمكن، فعاش مُمَكّناً أعواماً عديدة، حتى كان يُشار إليه بالبنان منذ أن جعله الملك على خزائن مصر حتى وفاته. وخلّد القرآن ذكره
اختص الله أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بمنزلة عظيمة من بين كل الأمم السابقة، ووصفها سبحانه وتعالى بأنها ( أمة وسطا ) ..
جيل البلاغة الفطرية الذي تنزل عليهم القرآن؛ وقفوا أمام محراب القرآن مندهشين مذعنين؛ فكانت البلاغة دليل الحجة والبرهان على الإيمان والإذعان