لا يطلق كثير من المتخصصين على الأحكام الشرعية زمن الرسول ﷺ مصطلح ( الفقه) ، بل يطلقون عليه ( زمن التشريع)، وذلك راجع لعدة أسباب، من أهمها: الأول: أن النبي ﷺ كان هو من يتولى كل المسؤوليات الدينية، من الحكم والقضاء والإفتاء والتشريع. الثاني: أن مساحة الاجتهاد في زمن النبي ﷺ كانت قليلة؛ لأن الغالب
وكذلك جعلناكم أمة وسطا“.. ليس تشريفا فقط بل “.. لتكونوا شهداء على الناس..”!! نعم.. إنها الوسطية التي جعلت من أمتنا نموذجا فردا بين الأمم، لكنها تحولت في النهاية إلى معزوفة يعزفها الجميع، حينما تحولت الأمة إلى تيارات وجماعات كل منها يدعي وصلا بالوسطية.. حتى صرنا لا نبحث عن الوسطي وإنما نبحث عن المتشدد وسط جمع