واقع ومثال وبينهما فكر
أزمتنا الحضارية يمكن أن نُرجعها إلى أننا لم نضبط العلاقة الصحيحة بين "الواقع" و"المثال" وما بينهما من "الفكر".. فحن لم نعرف واقعنا حق المعرفة، ولا أحطنا بخرائطه وتشابكاته على النحو المرجو.. ولم نعرف مثالنا ونفهمه حق الفهم.. ولم نُعمل عقولنا ونجتهد الاجتهاد المطلوب الذي تفرضه علينا مشكلاتنا، ويتناسب مع أخطارها..