في هذه المقالة بعنوان الدراسات المستقبلية بين العاشق والأسيريطرح البروفسور وليد عبد الحي الذي قضى 45 سنة في حقول الدراسات المستقبلية، تساؤلات فلسفية عميقة حول العلاقة المعقدة بين الإنسان وتكنولوجيا المستقبل
لا غناء عن استشراف المستقبل ومواكبة الدراسات الجادة المتنامية في "علم المستقبليات" هذا ما تناولته "المجلة العربية" في ملف عددها مارس 2024م.
د.وليد عبد الحي يشرح في هذه الدراسة تطور الدراسات المستقبلية ويبين وأهميتها، باعتبارها العلم الذي يرصد التغير ويحدد احتمالات المستقبل،
في هذا المقال يشرح الدكتور وليد عبد الحي المتخصص في علم المستقبليات منهجية توظيف المنحنى السوقي في الدراسات المستقبلية.
في كتابه حول الطاوية والفيزياء يقول فريتجوف كابرا (Fritjof Cabra) " إن نظريتي الكم والنسبية في فيزياء القرن العشرين، تدفعانا لرؤية قريبة جدا من رؤية البوذية والهندوسية أو الطاوية للعالم، ويزداد التشابه بين الجانبين كلما ذهبنا نحو وصف العالم ما دون الميكروسكوبي....،إن التماثل بين الفيزياء الحديثة وبين الصوفية الشرقية كبير للغاية،ويصل أحيانا حد صعوبة الفصل فيما إذا كان من صنع الفيزياء أو من صنع الصوفيين الشرقيين".