اعتداد الأصوليين بمنهج المحدثين في نقد الحديث
بين أصول الفقه والحديث من المعلوم بالضرورة أن علم الأصول وعلم الحديث أصلان متداخلان بمثابة شيء واحد لا يتجزأ، وعلاقتهما تكاملية ومترابطة متشابكة يأخذ بعض من بعض، “الحديث بمنزلة الأساس الذي هو الأصل، والفقه بمنزلة البناء الذي هو له كالفرع، وكل بناء لم يوضع على قاعدة وأساس فهو منهار، وكل أساس خلا عن بناء وعمارة