لهذا السبب لا نستطيع التوقف عن المماطلة
كأستاذ في علم النفس في جامعة كارلتون في أوتاوا، وباحث في مجال المماطلة لأكثر من 20 عاما، يفكر (تيموثي بيتشل) بشكل كبير بالإنتاجية وأسباب فشلنا في تحقيقها، وعلى الرغم من أن الاعتقاد السائد يقول بأن المماطلة تنبع عن سوء إدارة الوقت ولأننا سيئون في تنظيم وقتنا، إلّا أن أبحاثه أدت به إلى الاعتقاد بأن السبب الأساسي وراء ذلك هو أمر مختلف تماماً، ففي جوهرها، المماطلة تتعلق بالمشاعر، حيث أننا نستخدم آلية التجنب للتعامل مع المشاعر السلبية، أي أننا نستسلم للشعور بالرضا.