في غياب أخلاق الخصومة في الأحداث السياسية، خرجت علينا تسريبات لصور ومشاهد من مأساة تعيشها بلدة ( مضايا) السورية، حيث كتبت على جدران المدينة عبارة: ” الجوع أو الركوع”. ولست هنا بصدد تحليل الموقف السياسي، فتلك مهمة السياسيين، ولكن الأهم هنا التذكير ببيان الموقف الشرعي لما يقوم به الخصومة السياسية من تجويع طائفة من المسلمين،
يناقش المقال أهم ما اشتملت عليه وثيقة المدينة من مظاهر العدالة الاجتماعية، وكيف مثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال سيره وحياته بالمدينة المنورة، وأن تطبيق هذه الوثيقة يمكن أن يكون علاجا فعالا لكثير من مشكلات المجتمع الإسلامي.