قدم جامع “الزيتونة” إلى العالم الإسلامي عشرات من أعلام الفكر في مقدمتهم: عبد الحميد بن باديس الذي قاد الإصلاح في الجزائر، وعبد العزيز الثعالبي، ومحمد بيرم، وسالم أبو صاحب، والطاهر بن عاشور، وابنه محمد الفاضل بن عاشور موضع حديثنا اليوم. ولولا أن جامع “الزيتونة” ظلَّ صامدًا في وجه هذه الهجمة الشرسة من قبل المحتل الغاصب
سيرة مختصرة لأحد العلماء المسلمين عاش بين الجزائر وتونس والقاهرة ودمشق ، وعرف بمواقفه الشجاعة ودفاعه المستميت عن دينه وعقيدته