حتى أكون أحب إليه من الناس أجمعين
أن يناط الإيمان بالاعتقاد والقول والعمل، أمر مفهوم ومقدور، فالاعتقاد والقول والعمل بيد الإنسان لا بيد غيره، ومع هذا فمن {مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: 106] فهو غير مؤاخذ بما تكلم به من باطل بشرط ألا يورط بريئا بقوله. لكن غير المفهوم أن يناط الإيمان بأمر من أمور العاطفة، مثل قوله ﷺ :” لا