لا بُدَّ أن نميزَ بين المصيبة والمعصية. فالمعصيةُ من العبد، وهو مسؤول، ومُعاقَبٌ عليها؛ لأنه حُرُّ التصرُّف، وقد فعلها راضياً بها، ساعياً لها، مختارًا، ولا مُكْرَهاً، ولكنه لم يَفْعَلْها قسراً عن إرادة الله، إذ لا يجري في الكون شيءٌ إلا بإذن الله وإرادته. وقد رأينا أنَّ اللهَ يريدُ المعصية، ولكنه لا يرضى بها، وشرحنا ذلك
يبحث المقال عن انواع التكريم الإلهي للآدمية في هذا الكون، وأفضل طريق للاستفادة من هذه الخصائص
ماهي نسبة الانتماءات الدينية الحرة القائم على الوعي؟ وماهو تأثير متغيرات التحول والوراثة الثقافية على مسألة الاحتيار الديني؟ هذ المقالة تناقش هذه المسألة بأسلوب علمي وفقا لعدد من الدراسات
إنّ الضلال والهدى متضادان، حيث يُقال ضللت بعيري: إذا كان معقولاً فلم تهتد لمكانه، وضل عني: ضاع، وضللته: أنسيته، ويقال لكل عدول عن المنهج عمداً، أو سهواً، يسيراً كان أو كثيراً: ضلال، فإن الطريق المستقيم الذي هو المرتضى صعب جداً، وإضلال الله للإنسان على وجهين: إحداهما: أن يكون سببه وهو أن يضل الإنسان فيحكم الله عليه