إن ثروة هائلة مهدرة كخطب الجمعة، يحضرها ملايين المسلمين كل أسبوع، دون أن تجد لها أثراً فاعلاً في السلوك والأخلاق والأفعال وغيرها، هي بلا شك مؤشر على وجود خلل ما في زاوية من زوايا هذا الأمر يستدعي التوقف عنده وبحثه.