إن القيادة لا بد لها من واقع مشاهد وتاريخ ملموس يشهد لصاحبه بالتميز والحنكة ، وليست مجرد أقوال وتصريحات تخلو من أي أثر على مستوى الأمة والمجتمع
فالقيادة لسيت تشريفاً وتسلطاً على رقاب الشعوب ، كما إنها ليست بقوة إلهية كهنوتية يفرضها نص مقدس يستعبد بها الناس ، وإنما القيادة تكليف ومسؤولية عظيمة وفق مواصفات وركائز