( عروج البيان )
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [سورة النحل 112] هنا يستوقف البيان المعجز أساطين البيان! ويشد انتباهم إلى دقة النظم والإحكام؛ بما هو مغاير للمتوقع في مألوف الكلام! ذلك أنَّ الإذاقة يلائمها الطعم للجوع والخوف؛ فيرد الكلام