من هو الشيخ طاهر الجزائري؟ وما هي فلسفته في الإصلاح الإسلامي؟في هذا المقال نعرض جوانبا من حياته و مسيرته ومساهمته في تحقيق النهضة.
في كتابه "روح الدين" يناقش الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن حديثا عن النسيان، ليس باعتباره إحدى مشاكل الذاكرة، ولكن من خلال رؤية فلسفية ترى في النسيان أزمة وجودية
إن الحديث الشريف: “اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ” قد أوجز القضية ودلنا على الطريق الصحيح وهو أن نسلك الأسباب ولا نفرط فيما يمكن فعله متوكلين على الله تعالى.
اكتشف تاريخ آيا صوفيا، من كاتدرائية إلى مسجد، ورمز الصراع الثقافي والديني في قلب إسطنبول.
من بين الميزات الكثيرة التي يتميز بها الإسلام، ويكون من خلالها ذا فاعلية ممتدة في الحياة بامتداد الزمان والمكان والحال؛ أنه دين ديناميكي([1])؛ وليس دينًا سكونيًّا استاتيكيًّا انعزاليًّا.
يُعنى هذا المقال بتناول التقسيمات المقابلة للإسلام، لتحديد موضع الاختلاف بين الإسلام وغيره من الأديان من باب التعريف بالتقسيم "بضدها تعرف الأشياء"، كما يعنى المقال أيضا ببيان موضع الاختلاف فيما بين المسلمين أنفسهم من المنظور نفسه
احتل نقد الفكر الديني حيزا كبيرا من اهتمامات الفكر العربي المعاصر، حتى أنه أصبح موضوعة قلما يوجد من لم يتناولها من أقلام الاتجاهات غير الدينية سواء في ذلك كبار الكتاب المطلعين على تراث الفكر الديني أو الكتاب المتأثرين بما يكتبه أولئك. ودون تقليل من أهمية ما كتب في هذا المجال فإني كقارئ لبعض هذا النقد
قد يقال لا إشكالية في القضايا الفقهية العملية “التدين“، فإنه قد يرد الخلاف فيها دون حرج! إنما الإشكالية في أمور العقيدة “الدين”، وقد يقال أيضا معظم النماذج التي تم سردها في الجزء الاول من هذا المقال إنما تدخل في مجال الفقهيات، أو في التدين لا في الدين. يلاحظ أن ما يُظنّ أن الخلاف فيه عقدي
الإلحاد إحدى الظواهر الغريبة عن المجتمع المسلم، وهي ظاهرة لها أسباب متعددة من أهمها: الانفتاح الثقافي والإعلامي على المجتمعات الملحدة، مع ضعف الوازع الديني لدى طوائف من المجتمع المسلم، والغربة التي يعيشها المسلمون عن دينهم، فتلاقي هذه الشبهات ضعفا في بعض النفوس، فتصاب بعض العقول في المجتمعات المسلمة بأفكار الملحدين. والإلحاد في اللغة يعني الميل
حوت الحياة موجودات وكائنات عديدة، أبرزها الإنسان، بل إن الإنسان هو مركز الحياة ولُبّها لو تُرك الحكم للبشر. هذا الإنسان جسم مكون من جسد وروح (ظاهر وباطن)، يتغذى ويتنفس ويقضي حاجته، يعيش ويموت. لما ينُظر إلى ابن آدم بصفته مجرد مخلوق، بعيدا عن الصفات الاجتماعية العرضية التي تعتري الإنسان من بعد؛ كالعرق، واللغة، والحالة الاجتماعية
لعل مما يحتاج إليه المسلم اليوم أن يلتمس الطرق المثالية للقيام بمعالم الدين، والالتحاق بركب السباقين إلى الخيرات، خصوصا في هذه الأوقات التي اختلطت الأمور ببعضها، ونضحت النفوس بالشبهات، والمتمسك فيها بدينه مثل القابض على الجمرة!
يقصد بالبحث العلمي الأنشطة التي تعنى بدراسة ظاهرة أو أمر ما، للكشف عن حقيقته، وإبراز ما يحيط به من تداعيات وعلل، والاستفادة من نتائجها من بعدُ. وقد تكون نتيجة هذا النشاط خطابا يلقى في محاضرة أو ندوة أو مؤتمر، كما قد تكون بالتأليف والنشر، مقالة أو كتابا؛ جماعيا أو فرديا. يقوم البحث العلمي على خطوات
إنه لا بد من التفريق ما بين الدين والتدين ، والإسلام والمسلم .. فالأول منهما رسالة سماوية لا يعتريها خلل ولا نقض ، جاءت لإسعاد الخلق في الدنيا والآخرة ، والثاني منهما : حركة المرء في الحياة من خلال فهمه لنصوص الشرع وقواعد الدين
لسنا بموقع الحُكم على علمائنا المعاصرين ممن يملكون العلم والسلطة، ولكننا بموقع المُناشد لهم بالصحوة وبتحمّل المسؤولية الحقيقية وذلك من خلال رفع مستوى لغة الخطاب الديني، وتعزيز الإنفتاح والحوار، والبُعد عن التعصّب والتفرقة، وعدم السكوت عن الحقّ الذي أصبح جلياً.. وبالتعامل مع العنف على أنه خطيئة وعلى أنه آفة إجتماعية لا بدّ من التصدّي لها بالموعظة الحسنة