الأخذ بالأسباب في القرآن الكريم
إن الإيمان بالقدر لا يعارض الأخذ بالأسباب المشروعة، بل الأسباب مقدَّرة أيضاً كالمسببات، فمن زعم أن الله تعالى قدّر النتائج و المسببات من غير مقدماتها وأسبابها، فقد ذهل عن حقيقة القدر، وأعظم على الله الغرية، فالأسباب مقدّرة كالمسببات، وقد قال رسول الله ﷺ لمن سأله عن الرّقي، هل ترد من قدر الله شيئاً؟ قال: هي