العالم عبد الرشيد إبراهيم ورحلته للإسلام
من ذا الذي اعتلى المنبر؟ إنه شيخ لا أعرفه… ولكن تلك الملامح التي تجذب القلب، ليست هي وحدها بل عمامته البيضاء، ولحيته الطاهرة ناصعة البياض وتلكم جبهته المهيبة ومحياه شديد الإيناس كأنه البدر الدوار أحاط بكل مكان ما هذه الشهامة التي يبديها وما هذه الملاحة. تلكم بعضا من ملحمة “على منبر السليمانية” للشاعر العثماني الكبير