وما جعل عليكم في الدين من حرج
هذه الآية تمثل إحدى المعاني الجامعة، والقواعد المقاصدية السّاطعة التي تقررها جوامع الكلم الإلهي والنبوي، وقد رأيت أن أغوص فيها للوقوف على بعض الدرر والمعاني التي اشتملت عليها، وأحاول معالجة بعض الإشكاليات التي قد تحوم حولها، فنقول: أولا: إن الشرع الذي ثبت بالنصوص من الكتاب والسنة الصحيحة لا يمكن أبدا أن يوصف بشيء من حرج