زواج

خاتم خطوبة
زواج المسلمة بغير المسلم في بلاد الغرب

عدد من النساء المُقيمات في الولايات المتحدة الأمريكية المنحدِرات من أصل مسلِم، واللاتي انتهت بهنَّ ظروف مختلفة إلى الابتعاد عن الإسلام جهلاً وتغريبًا، من خلال انقطاع جيل سابق من آبائهن عن الإسلام، وترْكهن في مجتمع الغرب بلا انتماء حقيقي أو عقيدة، فاعتدْن هذا النمط من الحياة ونَشأْن عليه. وعندما وجدْن شريكًا للحياة وارتحْن له وأحببْنه اقترنَّ به من غير أن يفكِّرن في اختلاف الدين. وهكذا تعرَّفنا على عدد من هؤلاء الأخوات وقد اقترنَّ برجال من الأمريكيين غير مسلمين، وأنجبْن منهم، ولا يزلْن يعشْن معهم بشكل اعتيادي. الآن وقد وجدنا إلى أخواتنا أُولاء منفذًا ومعْبرًا، ووفقنا الله ـ تعالى ـ لوصْلهن بالمسلمين من جديد، ما هو الموقف الحكيم الذي تنصح باتخاذه من موضوع زواجهن من غير المسلمين، وخصوصًا أنَّهن على الرغم من اعتزازهن بالأصول الإسلامية التي أتيْن منها واستعدادهن للالتزام بمعتقدات الإسلام وشعائره الأساسية، لا يتقبَّلن فكرة الانفصال عن الأزواج، ولا يُحسسْن أن الأمر يَحمل وجهًا من المعصية أو الخطأ، وقد اقترَنَّ بهم بشكل قانوني جاد، وعشْن معهم سنوات من الحياة الزوجية من غير مشكلة؟