الثرثار, والحديث إلى التحذير من سقطات اللسان له أفات كثيرة: منها الكلام فيما لا يَعني، فإنَّ في ذلك مضيعة للزمن، وتبديداً للوقت، وزجّاً بالنفس في مضايق قد تهلكها، وتجرُّ الويل لها
بعث الرسول الكريم – ﷺ – الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليستلم منهم الصدقات، وفرح القوم بمقدم رسول رسول الله إليهم وخرجوا لاستقباله، لكن الوليد خاف من ذلك وبدأ يحدّث نفسه أنهم ما خرجوا إلا لقتله، فرجع إلى رسول الله – صلَى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله إن
ثمّة حالة من الدهشة والتبلّد والذهول يعيشها الكثير من الشباب المسلم كلّما طلَّ علينا حكواتي متفاصح متعالم ليُصدِّع رؤوسنا بأنّه قد اكتشف تفسيراً جديداً لبعض آيات القرآن، يتصادم بشكل فجّ مع اللغة والفقه والتاريخ والفهم المتواتر للقرآن والسُنّة...