آفة هذا الزمان التي ابتلي بها جميع الناس – إلا من رحم الله – هي هدر الأوقات على منصات التواصل الاجتماعي، التي تستهلك لا أقول وقت الإنسان، بل تستهلك عمره وحياته. نشل الأوقات يظهر أحد المقاطع المصورة تراجع حجم الوقت الذي يقضيه الفرد مع أسرته لصالح أمور أخرى، ولكن أخطرها على الإطلاق هو الوقت الذي
د.عبدالرزاق بلعقروز يكتب عن صناعة المحتويات التَّافهة، وظاهرة تأثيرها بوسائط الإعلام الجديد
يعد كتاب "أثر الإعلام الجديد على التعايش الإسلامي المسيحي في القرن الـ21" من تأليف الدكتور الدكتور أحمدو نور الحق، دراسة أكاديمية معمقة تتناول التأثير المتنامي للإعلام الجديد في إعادة تشكيل العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في العالم المعاصر.
فتنة التيك توك! انتشار برنامج التيك توك في العالم، شُغل الشباب، يحبس الناس لساعات بفيديوهات قصيرة. لندرك المحتوى والتأثير السلبي، ونتجنب المخاطر ونحمي شبابنا وبناتنا.
برامج التواصل ليست مصدرا للمعرفة، المشكلة أن غير المختص سرعان ما يتبنى المنشور الذي قرأه، ويبدأ يجادل فيه، ولا يشعر بالحاجة إلى مراجعة المختصين
نظر الناس إلى التكنولوجيا وثورة الاتصالات والثورة العلمية التي شهدها العالم في الحقب الأخيرة على أنها مجرد آلات لتيسير حياة الإنسان، ولا أعلم حضارة من حضارات الإنسانية منذ بدء الخليقة وجدت مجردة من عالم الأفكار والرؤى، بل والاعتقادات أيضا، فالحضارة لها وجهان؛ وجه مادي، ووجه معنوي، وذلك الوجه المعنوي هو الذي يمثل العقيدة والفلسفة التي تعبر عنه تلك الحضارة، فميلاد الحضارات هو ميلاد لغلبة أفكار وعقائد، وهي انتصار لفكر على فكر، ولدين على دين، ولمعتقد على معتقد.
بعث الرسول الكريم – ﷺ – الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليستلم منهم الصدقات، وفرح القوم بمقدم رسول رسول الله إليهم وخرجوا لاستقباله، لكن الوليد خاف من ذلك وبدأ يحدّث نفسه أنهم ما خرجوا إلا لقتله، فرجع إلى رسول الله – صلَى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله إن