تولى الشيخ عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر في ظروف بالغة الحرج، وذلك بعد مرور أكثر من 10 سنوات على صدور قانون الأزهر سنة (1381هـ= 1961م) الذي توسع في التعليم المدني ومعاهده العليا، وألغى جماعة كبار العلماء، وقلص سلطات شيخ الأزهر، وغلّ يده في إدارة شئونه، وأعطاها لوزير الأوقاف وشئون الأزهر، وهو الأمر الذي عجّل بصدام
سيرة ذاتية مختصرة لأبو السعود أفندي، أشهر شيوخ الإسلام في الدولة العثمانية على امتداد تاريخها الطويل، والذي عاصر أربعة من سلاطين آل عثمان.
لا تعود شهرة مصطفى صبري لكونه آخر من تقلد منصب شيخ الإسلام في الدولة العثمانية، بل للدور الذي قام به في زمن التحولات الكبرى في النصف الأول من القرن العشرين