لكل بيت في الدنيا عمر افتراضي يفنى بفناء صاحبه، لكن بيت الحمد بيت لا يفنى أبدا يبنيه أصحابه في الدنيا لكنهم يسكنونه في الجنة يحرص الإنسان على اختيار موقع مميز يبني فيه بيتا، يضع له الأساس الذي يتحمل مرور الأيام والليالي، ويزينه بما يناسب ذوقه الشخصي أو الموضة الجارية. ولهذا البيت - ككل ما في الدنيا - عمر افتراضي بينما هناك بيت يبقى بعد أن يفنى الناس ذلكم هو بيت الحمد، يبنيه أصحابه في الدنيا لكنهم يسكنونه في الجنة.
أساس الإيمان أن يُوقن الإنسانُ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وأن يؤمن بأنّ الله الذي بَرَأ الكون كلّه على غير مثال، ومنح الحياة، ودبّر شؤون مخلوقاته كلّها تدبيرًا يبهر الفكر ويخلُب العقل ويَشْدَهُ العلم، هو سبحانه القدير على بعث الموتى من قبورهم وإحيائهم وحسابهم. ولا منفذ إلى شكّ في قدرته تعالى؛ لأن الخَلْق الثاني
تأمل في البيان القرآني لضرب من ضروب النعيم في الجنة، من خلال قوله تعالى: (متكئين على فرش)
أوصاف وخصائص بيوت الجنة التي تعد من إحدى نعم الجنة التي يسعى المؤمنون في بنائها من دار الدنيا قبل الموت، وكيف يستحقها الإنسان؟