إن وقت الإنسان محسوب عليه، ولا ينبغي للمسلم التفريط فيه؛ بل عليه استغلاله فيما يقربه لله ويباعده عن النار. قال تعالى: {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [فاطر:11]. وقد حذرنا الله تعالى من الإسراف في
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث -وفي رواية: إلا من ثلاثة-: علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، أو صدقة جارية)، ماهو العلم الذي ينتفع به ؟
ظاهرة التجرؤ على الفتوى من غير العلماء وخطورتها وانتشارها في مواقع التواصل الاجتماعي لأغراض دينية والنصائح المقترحة للحد من الظاهرة وعلاجها.
إن للعلم الشرعي في هذا الدين مكانة عظيمة ودرجة عالية ، فهو ميراث النبوة ، فإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا هذا العلم ، فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر.
حتى تتعلم من الآخرين لابد من توفر عدد من الصفات في طالب العلم والراغب في استمرار رحلة التعلم ..
من خلال المزيد من البحث قد نصل إلى المزيد من الإدراك للموازنات العميقة التي بثها الخالق جل وعلا في هذا الوجود
كلما تواضعت في طلب العلم، ازددت تحصيلاً ورفعة في الدنيا قبل الآخرة.. فهل يفعل طلاب العلم ذلك؟