الغلام الأصبحي
في ديوان السلف الصالح صحابة وفقهاء وعلماء، نهلوا من معين النبوة الصافي ما سدد أقوالهم وأفعالهم، فكانت ترجمة لمعاني الصدق والمثابرة، وإعلاء كلمة الحق حين تدلهم سحب الباطل، والانتصار للخير في معرض الشر وأهله. وبين ثنايا كل قول أو فعل توجيه تربوي سديد، ورسالة لمن يهمه أمر الاقتداء وتصويب مسيرة المجتمع الإنساني برمته. من هؤلاء الأفذاذ مالك بن أنس الأصبحي.