الاتجاهات السائدة في الكتابة التاريخية
يحتل التاريخ مكانا متميزا بين حقول المعرفة الإنسانية، وقد قدرت نسبة مؤلفاته بما يوازي خمس الإصدارات العالمية من الكتب، ومع ذلك فما زال موضوع علم التاريخ -والكتابة التاريخية - وغايته ومناهجه ونظرياته ومذاهبه موضع جدل بين المؤرخين؛ يشهد بذلك التطورات المتلاحقة التي طرأت على علم التاريخ في القرنين الماضيين في دوائر البحث العالمية.