قال الأكاديمي المغربي الدكتور حمزة النهيري: إن الحوار بين الأديان يهدف إلى تعزيز الفهم المشترك، وتبادل الآراء والتجارب بين ممثلي الأديان المختلفة، وإن الهدف الرئيس لمؤتمرات الحوار هو إيجاد نقاط التقاء والتفاهم بين الأديان، وتعزيز الحوار والتعاون المشترك بين المجتمعات الدينية.
في كتاب "الإسلام رمز الأمل.."يؤكد هانس كونج أن الإسلام أساس الأخلاق العالمية وأن جميع الأديان تحوي مجموعة من القيم الأخلاقية المشتركة.
يبرز الفيلسوف النيسابوري أبو الحسن العامري (توفي 381هــ) باعتباره واحدا من مؤسسي علم مقارنة الأديان وذلك في كتابيه "الإعلام بمناقب الإسلام" و "الإبانة عن علل الديانة".
الصورة مفارقة جدا في تعامل الإسلام مع خصومه الدينين، فمن البدايات أقرّ بحق الاختلاف الديني (لكم دينكم ولي دين)، ونهى أتباعه عن التعرض للرموز الدينية للمخالفين، كما قال تعالى:( ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) [ الأنعام، 108]
عرفت الأديان السماوية حضورا مميزا للمرأة فلم يكن حضورها عابرا أو هامشيا ..