"فتوى شرعية" في المغرب، تجيز الاقتراض الربوي (من بنوك تجارية)، لشراء أضاحي العيد، فجرت جدلا واسعا بالمملكة خصوصا بين العلماء والدعاة.
اختفاء رتبة المكروه في الخريطة الفقهية الحديثة: تأثيرها على دراسة الأحكام الشرعية والتطبيق العملي.
تمر مراحل إصدار الحكم الشرعي، أو صناعة الفتوى بعدة مراحل للوصول إلى الحكم الشرعي، هذه المراحل هي : التصور، والتكييف، والحكم، والتدليل. و تُعد كل حلقة من هذه الحلقات من الأهمية والضرورة بمكان، وإذا حدث خلل في إحداها، تتابع الخلل في بقية الحلقات، حتى يخرج المنتج النهائي مشوها معيبا. وأريد هنا أن أتحدث عن الخطوة
الليل والنهار في لغة القرآن لهما صفات ولهما وظائف دينية ودنيوية، مثل قوله تعالى: {وبالأسحار هم يستغفرون}، وقوله: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم}، وقد جاء في الحديث الشريف: "يوم الجمعة اثنتا عشرة -يريد اثنتا عشرة ساعة-" رواه أبو داود، وفي صحيح البخاري: "ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة"، فواضح في القرآن والسنة أن الحديث إنما هو عن الليل المعتاد والنهار المعتاد، وليس عن الحالات الشاذّة التي لم يسمع بها العرب
اكتشف كيف يؤثر مفهوم البدعة في التقدم الحضاري والفكر الإسلامي وتأثيراته على المجتمعات والدول.
رّف الفقهاء الفتوى بأنها "إخبارٌ وتبليغٌ" عن الله، ولكن هذا التعريف يثير عدة إشكالات خصوصا مع ما نشهده اليوم من التلاعب بالفتوى وتسخيرها لخدمة سياسات بعينها من قِبل بعض المفتين الذين يبلّغون عن السلطة السياسية، وفي ظل التنازع والسجال بين مدارس فقهية معينة حول مسائل محددة كلٌّ يدّعي أنه الحق ويريد أن يحمل الناس على رأيه وقد يتورط بعضهم في اتهام الآخر بأنه خالف "حكم الله".
يحكي الشهرستاني في كتاب الملل والنحل سؤالا يسأله إبليس للملائكة، يصور إبليس نفسه فيه أنه كان محقا بعدم سجوده لأدم ساعة طلب الله منه ذلك. يقول إبليس للملائكة : لِم لعنني الله وأخرجني من الجنة حينما رفضت السجود لآدم؟ فأنا لم أرتكب ذنبًا، إلا قولي لله : “لا أسجد إلا لك”! قال الشهرستاني: وهذا السؤال
ظل ممتنعا عن الصلاة لا جحودا لفرضيتها ولا تكاسلا عن أدائها بل لظن خاطئ وهو عدم التفريق بين ما يوجب الغسل وما يوجب الوضوء وبقي مدة طويلة من عمره دون أن يصلي فكرت كم أضاع على نفسه من فرص لتنزل الرحمات ورفعة الدرجات وزيادة الإيمان كم أضاع على نفسه خيرا كثيرا بسبب فكرة خاطئة يمكن
استكشف دور أكشاك الفتوى في التأثير الديني والاجتماعي بمصر وتحليل الخلافات حولها.
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها حصلت على فتوى شرعية تجيز للمسلمين دفع زكاتهم لها والتبرع لأعمال الإغاثة. ويدفع المسلمون حول العالم الزكاة التي تقدر عادة بحوالى 2.5 في المئة من أي مدخرات مر عليها عام. وبشكل عام، تجمع مؤسسات الدولة هذه الأموال لمساعدة المواطنين الفقراء. وجاء في بيان للمفوضية السامية للأمم المتحدة
من أهم منجزات حضارتنا الإسلامية تلك الإبداعات الفكرية في رسم منهج مُحكم للاجتهاد الفقهي، ظهرت خلاله عبقرية الأصوليين في الكشف والإبانة عن طرقٍ استدلالية دقيقة تستوعب النوازل المستجدة في غالب مجالات الحياة. تستلهم هذه المنهجية نصوص الوحي المقدس وأفعال الجيل الأول وفهومه، والمصلحة الإنسانية المعتبرة، والعرف السائد في المجتمع، والعقل المؤيد بمدركات النظر المعروفة
من أخطر المظاهر التي تموج بها الأمة اليوم هو سكوت العلماء الثقات عن بيان الحق الذي أوجبه الله تعالى عليهم بيانه، كما قال عز وجل: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ } [آل عمران: 187]، وظهر من العلماء من
اعتنى فقهاء الإسلام بالتأليف في علم الفقه أكثر من علم الإفتاء، فلم ينل علم الإفتاء في التصنيف والتأليف ما ناله كثير من العلوم كالفقه والتفسير والعقيدة وأصول الفقه وعلوم العربية وغيرها من علوم الإسلام. والسر في ذلك أن الإفتاء يلتصق بواقع الحياة وحوادث الناس اليومية وما يستجد له من أحوال وعوارض، فلم يكن قصد المفتي
استكشف موضوع التشبه بالكفار وأحكامه في الإسلام، بين الجواز والمنع، وكيفية التعامل مع الثقافات الأخرى.
عن جابر – رضي الله عنه – قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ، ثم احتلم ، فسأل أصحابه فقال : هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ فقالوا : ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء ، فاغتسل فمات ، فلما قدمنا على النبي ﷺ أُخبر بذلك فقال
كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم على درجات متفاوتة من العلم والفقه والفهم للكتاب والسنة والاجتهاد في الأحكام الشرعية ، كما كانوا رتبا – أحيانا متباعدة – في التدين والممارسة العملية للإسلام والشعائر التعبدية ، فمنهم الآخذ بالعزائم ومنهم المائل للرخص ، ومن بينهم المتمسك بظاهر النص ومنهم الذاهب إلى روحه وفحواه . فعلى سبيل
كلٌ يؤخذ من كلامه ويُرد عليه الا صاحب هذا القبر” مقولة نعرفها جميعا ونؤمن بصحة معناها ولا نختلف عليها اذ هي مستنبطة من قوله تعالى ” وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. فالوحيد الذي لاينطق عن الهوى هو صاحب ذاك القبر الذي أشار اليه الامام مالك ، نبينا محمد ﷺ، ويُفهم من