في كتاب"الدين والكرامة الإنسانية" لعبد الجبار الرفاعي اعتمد الكاتب القلب والروح كأسس للايمان بالله بينما ترك للعقل وظيفة تفسير حياة الفرد
جانب هام من جوانب رعاية الإسلام لـ مقصد حفظ العقل يحتاج إلى توضيح، وذلك بربطه بقضايا الإيمان
لا تزال قضية العلاقة بين العقل والإيمان تشغل أهل الأديان، خاصة المسيحية والإسلام اللذين يشكل أتباعهما أكثر من نصف سكان العالم، وفي ظل مساعي عدد من علماء الدين لامتلاك المعرفة والمناهج الحديثة في المنطق والفسلفة وعلم الاجتماع للبرهنة على صحة إيمانهم وسلامة معتقدهم، تطورت الدراسات الدينية، وأصبحت تجادل مخالفيها، من الملحدين والماديين، على أرضية معرفية فيها قدر من المشترك الثقافي والفكري والمنهجي.