إن مسار الرسالات السماوية منذ أول نبي وهو يسير في حلقات متتابعة يشدّ بعضها بعضًا، ولا تنفصم عراها. فقد تتفق البشرية على نبوة آدم([1]) ورسالة نوح([2]) -عليهما السلام، ولكنها تختلف في ختم هذا الأمر، ومن هو صاحب لقب: خاتم النبيين. وقد ذكر القرآن الكريم أن شريعة الإسلام هي آخر الشرائع وأتمها وأكملها، وأن نبي الإسلام
ولا زال الدجالون يمارسون هوايتهم في إضلالهم الناس، وفتنتهم عن الطريق المستقيمة. دجالون يتسمون بأسمائنا، ويزعمون الإيمان بالله والنبي والكتاب، وهم إنما يحرفون الكلم عن مواضعه، فما يسيرون على مراد الله، ومراد رسول الله، وإنما يسيرون على حسب هواهم ومرادهم، ومراد البلد التي صنعتهم ومولتهم وآوتهم. ومن هؤلاء فرقة القاديانية، التي تسمي نفسها كذبًا وزورًا: