تشخيص ابن عاشور لمظاهر فساد التآليف عند المتأخرين
أسف الإمام ابن عاشور في “أليس الصبح بقريب” على حال التآليف الإسلامية التي بقيت جامدة – حسب تشخيصه – منذ ستمائة عام، وشبهها بالأسير الذي ينتظر الفكاك والمظلوم الذي يفتقد الناصر، واعتبر جمودها من أهم أسباب تأخر التعليم، وأن إصلاح التآليف هي الخطوة الأولى في إصلاح التعليم، فقال: “أمَّلت العلوم منا إصلاحا لها، فنظرت إلينا