التعصب الديني الهادئ
كلما قرأت الأدبيات العربية عن موضوعات التسامح الديني والتطرف والكراهية الدينية أجد الثقافة الغربية ثاوية في كل ركن من منظومتنا المعرفية ، فنظريات التسامح ونقيضها وحقوق الانسان ونقيضها لا تُرى الا عبر ثنائية " مسلمون وغربيون "، واذا كان تفسير ذلك يمتد الى جذور التاريخ ومراحله المختلفة، الا ان التعالي على منظور غير الغربيين يشكل نوعا من التعصب الهادئ، ويكفي اخذ المؤشرات التالية في الحسبان: