تلطف الخطاب القرآني
مراعاة حساسية النفوس البشرية وملاطفتها بلطيف الخطاب ذوق بياني رفيع راعاه القرآن في بديع الخطاب إذ قال (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ) فالتوديع يكون بين الأحبة فخاطبه به ؛ ولما كان القلى بين الأعداء تحنن في الخطاب وحذف منه ضمير المخاطبة،فقال (وما قلى) . وعندما أباح المولى عز وجل لنبيه -ﷺ – أن تهبه