عن تاريخ مدينة جيني التاريخي في بلاد غرب إفريقيا واحتضانها للعلم والثقافة الإسلامية
من الميزات النادرة التي تتمتع بها قومية السوننكي، هو أنها القومية الأولى التي اعتنقت الإسلام بغرب إفريقيا ، مما جعل الإسلام وتعاليمه من المعززات الرئيسة لهوية المجتمع السوننكي. دخل شعب السوننكي الإسلام على يد حركة المرابطون، و تشير دراسات حديثة أن جميع أفراد شعب السوننكي اليوم يدينون دين الإسلام في كل ربوع أفريقيا، و يعتنق
قومية الفولان احدى أهم القوميات تشبثا بالثقافة الإسلامية و تعلقا بعلوم اللغة العربية بإفريقيا ، و كان لهذه القومية دور محوري في نشر الإسلام و تعزيز وجوده بإفريقيا وساهمت بشكل كبير في التصدي لمخططات الاستعمار الهادفة لطمس الهوية الإسلامية بالمنطقة. ويعتبر الفولان من القوميات الأكثر انتشارا و حضورا في مختلف مناطق القارة السمراء، و يٌقدر
المقصود بغرب أفريقيا المنطقة الواسعة التي تمتد من المحيط الأطلسي في الغرب حتى سودان وادي النيل في الشرق والتي تقع بين المناطق الصحراوية أو شبه الصحراوية في الشمال وبين نطاق الغابات الاستوائية في الجنوب وكانت بدايات انتشار الإسلام في غرب أفريقيا بفضل هجرات القبائل العربية وقبائل البربر التي أخذت تهاجر إلى غرب أفريقيا وتبسط نفوذها
كشف الدكتور كريج كونسيداين أستاذ علم الإجتماع بجامعة رايس عن اكتشاف المسلمين للقارة الأمريكية قبل كريستفور كولومبوس بقرون، وذلك في سلسلة من التغريدات على حسابه في تويتر تناول فيها الأفكار الرئيسة لكتابه الجديد “المسلمون في أمريكا: اختبار الحقائق”. وطرح الدكتور كريج في بداية الكتاب المذكور سؤالا هو: هل اكتشف المسلمون القارة الأمريكية قبل كريستوفر كولومبوس؟
مدينة تمبتكو الواقعة بالشمال من دولة مالي تمثل احدى هذه القلاع العلمية الشامخة التي باتت عاديات الزمن تطمس بشكل تدريجي شواهد تراث المدينة التي أضاءت حقبا طويلة من الزمن بأفريقيا بسبب إشعاعها العلمي و ذلك عائد لعدة عوامل لي س اقلها تموقع المدينة حاليا في مركز صراع دموي تغذيه صراعات أهل الشمال مع أهل الجنوب الذي يمسكون بالسلطة المركزية حول قضايا الحكم المحلي و تنمية الشمال.
تعرف على أعرق تاريخ دخول الإسلام إلى غرب إفريقيا وإسهامه في توسيع الثقافة والحضارة الإفريقية