هذه مآثر آبائكم!
ما إن تتفتح مدارك الطفل حتى تسارع وسائل التواصل الحديثة لتحظى بحصة الأسد من روتينه اليومي. ذاك هو المظهر الذي يسِم الجيل الحالي من الصغار، وتلك خلاصة الشكاوى المتزايدة من لدن الآباء، بعد أن استأثرت المواد المرئية والسمعية بأوقات الطفل، وشغلته بنشاط لا هو باللعب ولا بالنوم، وإنما تشربٌ مثير لآلاف البرامج والألعاب التي تعزز