الصحافة وأمننا اللغوي
ما زلت أتذكر ذلك الطابور المدرسي الصباحي حيث نصطف وأمامنا المعلمون لكي نستمع إلى (نشرة أخبار المدرسة) قبل أن يدق الجرس مؤذنا بدخول الفصول الدراسية، كنا نتناوب على قراءى النشرة نحن الثلاثة كصحافة مختارة لمدرستنا الصغيرة، يخيل إلي أحيانا أن لغتنا حينها كانت أسلم من لغة كثير من صحافتنا اليوم، وأتذكر في تلك الأيام الجميلة