ملتقى دولي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر حول "مقرر الثقافة الإسلامية في الجامعات" يشخص واقع وآفاق تدريسها.
يعد المحتوى العلمي الركن الثاني من أركان المنهج – بمفهومه التربوي- بل لأهميته في العملية التعليمية أصبح المحتوى علما على المنهج ومرادفا له، فيعبر عن المنهج بالمحتوى، وهذا قصور من جهة إدراك دلالة المنهج في التعليم، لكنه من ناحية أخرى، يدل على مكانة المحتوى كأحد أركان المنهج، ولا يزال المحتوى الجيد محفورا في ذاكرة من درسه، وإن مر على تعلمه عشرات السنوات.
دراسة تدعو إلى إعادة النظر والمراجعة في خريطة التصنيف في منهج العلوم الإسلامية حتى يعرف المجال الذي يحتاج إلى الإثراء بالبحث والكتابة وما ليس كذلك من العلوم الشرعية والإسلامية.
يبحث المقال عن منهج تحسين العملية التعليمة في علوم الشريعة الإسلامية بدء بالتخطيط الممنهج المثالي للتعليم وإعداد المحتوى المناسب ووضع مقاييس لمدى كفاءة العملية التعليمية في علوم الشريعة
المشكلة الأخلاقية يقرر الغزالي أن التربية الخلقية من أهم وظائف المعلم ، فيرى ” أنه ينبغي للسالك شيخ مرشد مربي ليخرج الأخلاق السيئة منه بتربية ويجعل مكانها خلقاً حسناً ” [أبي حامد الغزالي : مجموعة رسائل الإمام الغزالي، 109]. كما يَنهى الغزالي مُتعلِمه عن ثلاث صفات مذمومة في كل الناس وخاصة في طالب ومعلم العلم