مدخل تجديد منهجية التفسير
بما أن الإسلام صالحاً لكل زمان ومكان، والقرآن هو الركيزة الأساس في هذه الصالحية؛ فإن الحاجة إلى فهمه وإنزال رؤيته وقيمه على الواقع تختلف باختلاف العصور والعقول والأفهام والمستجدات التى ينبغي أن يلبيها انطلاقاً من هذه الصلاحية؛ ومن ثم فإن ما يحتاجه عصر ما من القرآن يختلف إلى عصر آخر، ومنهجية قراءته وتفسيره تختلف