العالم يدخل حقبة جديدة في علاقته مع البلاستيك ، المنتج المعجزة تحول إلى العدو رقم واحد. لنذكر أولا أن سر نجاح البلاستيك هو في قلة تكلفته وخفة وزنه وإحداثه ثورة في مجال تخزين الأغذية ، ومساهمته الفاعلة على صعيد القطاع الصحي بتيسير عملية تصنيع التوربينات الهوائية والألواح الشمسية. وأدى هذا النجاح إلى توليد كمية هائلة
تميزت السويد في إعادة التدوير واستخدام النفايات وبلغت عمليات توليد الطاقة فيها أكثر من 50٪ من مصادر الطاقة المتجددة
ما تزال النفايات أحد المخاطر البيئة التي تهدد المجتمعات العربية وذلك بسبب الأساليب التقليدية في التعامل معها، والتي أدت إلى إهدار ثروة ذات عوائد اقتصادية . ووصل العالم اليوم لمراحل متقدمة للاستفادة من هذه النفايات من خلال ” التدوير” ( recycling ) وهي عملية يتم فيها إعادة تصنيع واستخدام المخلفات بعد جمعها وفرزها حسب أنواعها