هل صلى الرسول ﷺ التراويح في رمضان؟



[1] قال الذهبي: إسناده وسط. وقال الألباني: «صلاة التراويح - الألباني» (ص21): «رواه ابن نصر والطبراني وسنده حسن بما قبله واشار الحافظ في الفتح وفي التلخيص إلى تقويته وعزاه لابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما]». [2] الأعظمي، محمد ضياء الرحمن، صلاة التراويح (ص35)، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الطبعة: السنة الخامسة عشر- رجب - شعبان - رمضان ١٤٠٣هـ. [3] جاءت نصوص كثيرة عن أذكار الاستيقاظ من النوم التي كان يدوام عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ما أخرجه مسلم من حديث ابن عباس.. وفيه: استيقظ، فتسوَّك، وتوضَّأ، وهو يقول: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} فقرأ هؤلاء الآيات حتى ختم السورة [آل عمران: ١٩٠ - ٢٠٠]، [4] كما في «صحيح مسلم» عن عائشة [5] النوع الثاني: رواية ابن عباس: أن الرسول صلَّى ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف، فنام حتى نفخ. ثم فعل ذلك ثلاثَ مرَّات. وهذه ست ركعات. الثالث: ثلاث عشرة ركعةً ولكن بالهيئة التي ذكرها رواية سيدتنا عائشة رضي الله عنها. الرابع: يصلِّي ثمان ركعات، يسلِّم بين كلِّ ركعتين، ثم يوتر بخمسٍ سردًا متواليةً، لا يجلس إلا في آخرهن. أخرجه مسلم (٧٣٧/ ١٢٣) من حديث عائشة - رضي الله عنها -. الخامس: تسع ركعات، يسرُد منهن ثمانيًا لا يجلس في شيء منهن إلا في الثامنة، يجلس يذكرالله ويحمده ويدعوه. ثم ينهض، ولا يسلِّم. ثم يصلِّي التاسعة، ثم يقعد، فيتشهَّد، ويسلِّم. ثم يصلِّي ركعتين بعدما يسلِّم. أخرجه مسلم (٧٤٦) السادس: يصلِّي سبعًا كالتسع المذكورة، ثم يصلِّي بعدها ركعتين جالسًا السابع: أنه كان يصلِّي مثنى مثنى، ثم يوتر بثلاث لا يفصل فيهنَّ.