اقرأ أيضا:
شارك إبراهيم الخولي في العديد من المؤتمرات الإسلامية في مصر والبلدان العربية والإسلامية، و له العديد من الأعمال والمؤلفات في مجال الدراسات الإسلامية، أنجزها على الصعيدين المحلي والدولي.
على الصعيد المحلي
تخرج إبراهيم الخولي من كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة سنة 1956 م، وقد حصل على دبلوم عام في التربية وعلم النفس سنة 1957 م، وبعده بسنوات قليلة، حصل على دبلوم خاص في التربية سنة 1961 م.
عمل الخولي في وزارة التربية والتعليم المصرية منذ العام 1956 م حتى 1968 م، وبعدها عين معيدا بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر سنة 1968 م. تدرج في وظائف هيئة التدريس بالكلية (معيدا، فمدرسا مساعدا، فمدرسا، فأستاذا مساعدا، فأستاذا). يعمل حاليا أستاذا للنقد والبلاغة، المتفرع من كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر.
على الصعيد الدولي
كان للدكتور إبراهيم الخولي نشاطات على الصعيد الدولي، حيث أوفد لمدة عامين إلى الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد. أعد وثيقة “البيان العالمي لحقوق الإنسان في الإسلام”، الذي أعلن في سبتمبر 1981 م، بمقر اليونسكو في باريس. بعدها بسنتين، قام بوضع “مشروع دستور إسلامي” بالمشاركة مع المستشار حمدي عزام، نائب رئيس مجلة الدولة المصري، والذي قد أعلن في إسلام آباد سنة 1983 م. كذلك، أعد وثيقة “بيان وحدة الأمة”، الذي أعلن في أحد المؤتمرات الإسلامية في إسلام آباد سنة 1988 م.
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. علي القره داعي كتب في تغريدة عبر تويتر: “رحل عالم جليل من أهل العلم ودعاة الحق د. إبراهيم الخولي أستاذ النقد الأدبي بجامعة الأزهر في ذمة الله عن عمر ناهز أربعة وتسعين عاما رحمه الله وتقبله في الصالحين وعوض الأمة في فقده خيرا”.
ونعت كلية اللغة العربية بالقاهرة، جامعة الأزهر، الدكتور إبراهيم الخولي، وكتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بقلوب يعتصرها الحزن ويملؤها الرضا بقضاء الله وقدره تنعى كلي اللغة العربية بالقاهرة علمًا من أعلامها البارزين؛ فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد عبد الله الخولي، أستاذ البلاغة والنقد المتفرغ بالكلية، والمفكر الإسلامي، متابعة: رحم الله الأستاذ الكريم، وغفر له، وأسكنه واسع الجنات، وجزاه عن طلاب العلم خيرًا عميمًا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وكتب الدكتور غانم السعيد أستاذ الأدب والنقد جامعة الأزهـر: “البقاء لله.. ركن في الإسلام تصدع، مضيفا: بقلوب يعتصرها الحزن ويؤزها الألم، أنعي إلى نفسي وإلى الشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية العالم الجليل، والمربي الفاضل، الذي فتق البلاغة القرآنية من أكنانها، وعاش حياته صداعا بالحق لا يخاف في الله لومة لائم، أستاذي وأستاذ الأجيال الدكتور إبراهيم الخولي أستاذ البلاغة والنقد بكليتنا العربقة، غفر الله له ورحمه وتقبله في الصالحين”.
أما حاتم الحويني نجل الشيخ الحويني فقد كتب في تغريده على حسابه الشخصي على موقع تويتر “رحم الله الشيخ العلامة إبراهيم الخولي، فقد كان معول هدم في حصون العلمانية.
وكتب د. محمد يسري إبراهيم نائب رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة، عضو هيئة البحوث بالمركز القومي للبحوث: “رحم الله الأستاذ الدكتور ابراهيم الخولي أستاذ البلاغة المنافح عن الإسلام وثوابته، والعربية وعلومها، وعوض الله مصر الأزهر والعالم العربي والإسلامي عن فقد هذا الرجل الكبير خيرا، وإنا لله وإنا إليه راجعون!”.
أما الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام، وعضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين. د. محمد الصغير، فقد كتب: “فقدت الأمة اليوم علما من أعلام الأزهر الشريف وأحد أساطين اللغةالعربية فضيلة أ. د. إبراهيم الخولي الذي اشتهر بمناظراته القوية وردوده المسكتة مع العلمانيين وإفحام المتطاولين على أحكام الشريعة، رفع الله درجته في عليين وغفر الله له وأخلف الأمة خيرا”.
وغرد رئيس تحرير صحيفة المصريون جمال سلطان: “أنعي إلى الأمة، ودنيا الفكر والثقافة الرصينة، أستاذنا، الدكتور إبراهيم الخولي، أستاذ البلاغة والأدب والنقد بجامعة الأزهر، العالم الفذ، الزاهد عفيف النفس، صاحب الحجة البليغة، والهيبة التي يعرفها كل من حاوره أو ناظره، خسارة فادحة للعلم وللأزهر وللثقافة الجادة، رحمه الله وأكرم نزله”.
للدكتور إبراهيم الخولي مؤلفات عديدة في مجال الدراسات الإسلامية من بلاغة ونقد وغيرها، من أهمها ما يلي:
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين