اقرأ أيضا:
ولايجوز أن يترك العمل الصالح خوفا من الرياء ، لأن هذا من خطوات الشيطان ، لتخذيله عما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأعمال .
أما مجرد الفرح بالعمل الصالح فإنه لا ينافي الإخلاص والإيمان ، فقد قال سبحانه : ( قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) ( سورة يونس : 58 )
أي إذا حصل الهدى والإيمان والعمل الصالح ، وحلت الرحمة الناشئة عنه ، حصلت السعادة والفلاح ، ولذلك أمر تعالى بالفرح بذلك .
وقال عليه الصلاة والسلام : ” إذا سرَّتْك حسنتُك وساءتْك سيئتُك فأنت مؤمن ” . رواه أحمد وابن حبان وغيرهما من حديث أبي أمامة وهو حديث صحيح .
وكذا لو أثنى الناس عليه وعلى عمله الصالح ، فإن هذا من بشرى الله تعالى له العاجلة ، فقد قيل للرسول صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه ؟ قال : ” تلك عاجل بشرى المؤمن “. رواه مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه .
وهو دليل رضي الله تعالى عنه ومحبته له ، فيحببه إلى الخلق . نسأل الله تعالى للجميع صلاح النية والعمل .
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين