اقرأ أيضا:
المشكلة أن الشاب غير المختص سرعان ما يتبنى المنشور الذي قرأه، ويبدأ يجادل فيه، ولا يشعر بالحاجة إلى مراجعة المختصين.
نحن إذاً أمام ما يعرف بالمعرفة الفوضوية أو العشوائية، – في برامج التواصل – التي لها القابلية على الانتشار أكثر من المعلومات الدقيقة لسهولة لغتها وبساطة مضمونها، يضاف إلى ذلك عدم وجود وقت كاف لأصحاب الاختصاص لملاحقة هذه الفوضى وتفنيدها.
وإذا لم ينتبه هذا الجيل إلى نفسه، ويتعب نفسه في البحث عن المصادر العلمية الموثوقة في مختلف العلوم فإنا أمام (ثقافة هدّامة) خطرها أكبر بكثير من خطر الجهل نفسه.
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين