اقرأ أيضا:
يساعد ارتداء الكمامة على تقليل انتقال الرذاذ التنفسي إلى الآخرين من حولك. لذا يجب عليك وضع الكمامة لحماية الآخرين، ومن واجبهم وضعه لحمايتك.
الهدف من ارتداء الكمامة في حال كنت مصابًا هو منع انتقال العدوى لأشخاصٍ آخرين، فقد لُوحظ أن البلدان التي فرضت ارتداء الكمامات والاختبارات والعزل والتباعد الاجتماعي في وقتٍ مبكر من الجائحة قد حققت بعض النجاح في إبطاء انتشار المرض. وتشير الفطرة السليمة أيضًا إلى أن درهم وقايةٍ خيرٌ من قنطارِ علاج، لذلك اعتماد ارتداء الكمامة هو الخيار الأفضل.
تخفف الكمامات من القطيرات التنفسية التي تنتشر في الهواء في أثناء التكلم أو السعال أو العطاس. ينخفض العدد الإجمالي للقطيرات في الهواء عندما يرتدي المزيد من الأشخاص هذه الكمامات، ويقل خطر التعرض لكورونا نتيجة ذلك.
اعتاد مقدمو الرعاية الصحية ارتداء الكمامات فترات طويلة من الوقت دون أي آثار سلبية على الصحة على مدار سنوات طويلة.
يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بارتداء الكمامات في أثناء التجول في الأماكن العامة، وهذا الخيار جيد التهوية. ينعدم خطر الإصابة بنقص الأكسجة (انخفاض مستويات الأكسجين) لدى البالغين الأصحاء. إذ سينفذ ثاني أكسيد الكربون بحرية خلال الكمامة في أثناء التنفس.
إذا شعرت بعدم الراحة لارتدائِك الكمامة، فقط حاول التنفس من الأنف وتقليل الحديث. سيؤدي ذلك إلى تقليل مستوى الرطوبة.
يُعد ارتداء الكمامة الخطوة الأولى فقط في إبطاء انتشار الفيروس، فبالإضافة إلى ارتدائِها، يجب على الجميع الاستمرار في ممارسة السلوكيات الموصى بها مثل:
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين