اقرأ أيضا:
شارك خورشيد أحمد في العديد من الندوات في أوروبا وأمريكا يناقش قضية التنصير ويُحاور المنصِّرين ويناظرهم، وقد أصدرت المؤسسة الإسلامية، التي يرأسها في ليستر في انجلترا، عدَّة نشرات متتابعة رصدت فيها جهود المنصِّرين في البلاد الإسلامية.
دراسته المقارنة المعمّقة للفلسفات الشرقية بالإضافة إلى الفلسفاتِ الغربيةِ في الدينِ، والدراسات الأكاديمية والاقتصادية والشؤون الدستورية جعله موضع ثقة لشغل مناصب رئيسية في المنظمات المحلية والدولية حيث شغل العديد من المناصب.
لم يكن غريبا أن تؤهله خدماته الجليلة للإسلام والتعليم والاقتصاد العالمي، وبخاصة للمجتمعات الإسلامية، لتولِّي العديد من المناصب والمسئوليات،حيث تولى المناصب التالية:
والبروفسور خورشيد أحمد هو مؤسس معهد الدراسات والتخطيط في إسلام أباد والمؤسسة الإسلامية في ليستر ورئيسهما.
كما كان عضوا في مجالس العديد من مراكز البحوث الإسلامية العالمية ومنها:
شر البروفيسور خورشيد أحمد سبعين كتابا باللغة الإنجليزية وسبعة عشر كتابا بالأوردية. وقد تناولت كتبه موضوعات إسلامية واقتصادية متنوعة. كما أشرف على تحرير ترجمان القرآن الشهرية لأكثر من 35 سنة، وشارك في أكثر من مئة مؤتمر. وقد اتسمت حياته وأعماله بالصمود والكفاح في سبيل التوعية الإسلامية ونشر الفكر الإسلامي، وتميِّزت كتاباته ومحاضراته بأسلوبها المحبَّب النفَّاذ إلى قلوب قرَّائه ومستمعيه على اختلاف أنواعهم.
ومن كتبه :
فاز خورشيد أحمد بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1410 /1990م ، وذلك لما قام به من خدمات جليلة في مجال الدعوة الإسلامية، وفي مقدمتها : إنشاؤه المؤسسة الإسلامية بليستر ورئاسته لها، وهي مؤسسة تعليمية ومركز للبحوث الإسلامية كرس جهودها لإيجاد فهم أفضل للإسلام .رئاسة المؤسسة العالمية للدراسات الإسلامية الاقتصادية بباكستان ونشاطه الإسلامي الملموس من خلال المجلس العلمي الاستشاري لمؤسسة الدراسات السياسية والاقتصادية المقارنة بجامعة جورج تاون .
مشاركته الواسعة في مختلف الأقطار في العالم بالمحاضرة والمناظرة في المراكز الإسلامية للدعوة إلى الإسلام والرد على خصومه .تميزه بالإسهام في الندوات الاقتصادية الإسلامية الاقليمية والدولية حتى أصبح مرجعا للجامعات ومستشارا لها في شؤون الاقتصاد الإسلامي .رئيس للمؤتمر العالمي للاقتصاد الإسلامي – جامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة 1965م . رئيس اللجنة العاملة لجمعية الاقتصاد الإسلامي 1982م .وأيضا لكونه عضو الجمعية الملكية للاقتصاد في المملكة المتحدة وعضو الجمعية الأمريكية للاقتصاد وجمعية الاقتصاد المتطور في أمريكا وجمعية التنمية العالمية نيويورك ومجلس أمناء الجامعة الإسلامية بإسلام آباد.
إلى جانب فوزه بجائزة الملك فيصل العالمية، حصل البروفيسور خورشيد أحمد على جائزة بنك التنمية الإسلامي الأولى في الاقتصاد لسنة 1408هـ/1988م، وجائزة بيت التمويل الأمريكي لسنة 1418هـ/1998م.
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين