أصدر مركز “بيو” للأبحاث دراسة حول مستقبل التدين في العالم كشفت عن التغيير الكبير الذي سيحصل لـ 8 ديانات رئيسة خلال نصف القرن المقبل.
اعتمدت الدراسة على العوامل الديموغرافية لـ 198 دولة من بينها معدلات الخصوبة والإنجاب ومتوسط العمر المتوقع.
وهذه أهم النتائج :
1- المسيحيون سيظلون أكثر من أي مجموعة دينية أخرى في عام 2050
في المقابل سيكون الإسلام هو الدين الأسرع نموا من أي دين أخر في عام 2070، وبمعدل أعلى من معدل تزايد عدد سكان العالم، إذا استمرت الزيادة بالنسب الحالية.
2-الجزء الأكبر من المسيحيين سيعيش في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا
وغالبا على نفقة أوروبا
ويعود سبب ذلك إلى شيخوخة السكان وانخفاض معدلات الخصوبة في بلدان مثل اليابان والصين
4- ” تقلص ” المسيحية في الولايات المتحدة
بالرغم من التوقع بزيادة عددهم بحلول عام 2050، إلا أن نحو ثلثي الأميركيين هم من المسيحيين ، في المقابل كانت النسبة تصل إلى الثلاثة أرباع عام 2010.
وبالإضافة إلى ذلك، خلال الـ 35 سنة المقبلة سوف يحل الإسلام مكان اليهودية كثاني أكثر دين من ناحية الانتشار (وفي نفس الوقت ستشهد أكبر زيادة في عدد الملحدين ).
ومن المرجح تزايد أعداد الذين لا يؤمنون بأي ديانة على الإطلاق
