اقرأ أيضا:
أم هل يا ترى نلوم “الكتيبة” التي ما عرفت غير السلاح وسيلة للتأديب و”فرض” شرع الله الذي مبناه “لا إكراه في الدين”، و”ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة”؟! لكن ألا يجدر بنا أن نطبق حد سوء التعليم بمن علمها أن السلاح وسيلة لفرض الشرع؟
أم هل يا ترى نلوم المسؤولين الاجتماعين والمدنيين الذين كان همهم فيما مضى كثرة حفلات تدشين المراكز الثقافية، دون الاهتمام بتدشين الإنسان المثقف؟!
قلت للمسؤول وقتها في المدرسة: “الحق على أهله الذين نشأ بينهم، وسمع منهم هذه الكلمات فبدأ بترديدها دون علمه بمعناها”، فهز برأسه حزيناً وقال: “صدقت أستاذ.. إن أباه لا ينادي أمه إلا بالسب والشتم”!
أكرر سؤالي مرة أخرى.. من نلوم؟ وإلى أن نجد جوابا، وعلاجا، أرجو أن لا يسقط أحد ضحية سوء تربيتنا!
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين