عرفت البشرية الرياضة، منذ القدم، وأدركت علاقتها وارتباطها بـ الدين، فكلاهما وسيلة للتواصل، ولهما أهمية إكساب القيم والسلوك، كما أنهما يدعوان للانتصار، فـ الأديان تدعو للانتصار على النفس وشهواتها، وعلى الشيطان وإغوائه، وعلى الواقع وعقباته، والرياضة تدعو للانتصار على ضعف الإرادة وقلة العزم وضعف الجهد، وكذلك الفوز على المنافس.

وتاريخيا كانت الرياضة جزءا من الاحتفالات الدينية خاصة في الوثنيات، وتم استعارة مصطلحاتها، مثل: الفوز والمنافسة في المجال الديني، كما أن الرياضة مشبعة بكثير من القيم الدينية، لذا لجأت إليها حركات دينية للتبشير وتجديد الحضور الديني في المجال العام.

وحملت العلاقة بين الرياضة والأديان قدرا من الالتباس، ولعل ذلك يرجع إلى اختلاف التصور الديني للجسد عبر التاريخ، وكذلك استخدام الجسد في التعبير عن الرؤية الدينية، فهناك تشريعات ترعاه وتؤطر حركته، وتحدد واجباته، وهناك عقوبات تنزل عليه في حال المخالفة والتقصير، فالجسد أحد الأشكال المهمة للتعبير عن التدين، لذا كانت هناك مواقف صارمة من رياضات بعينها، ومن ناحية أخرى انعكست التجربة التاريخية للدين على الموقف من الرياضة، فاليهودية والمسيحية اتخذت لفترات طويلة موقفا متحفظا ومناهضا للرياضة، نظرا للممارسات الوثنية اليونانية التي قذفت بالمؤمنين للوحوش في حلبات السباق.

الرياضة بين المايا والإغريق

يختلف مفهوم الرياضة في الحضارات القديمة عن مفهومها الحالي، فكثير من الرياضات كانت جزءا من الممارسات الدينية، ففي جزيرة “كريت” عرفت حضارة “بحر إيجه” أو ما سمي بـ” ثقافة مينوان Minoan culture ” التي ظهرت قبل  3000 قبل الميلاد،  بعض الرياضات لغايات وثنية، مثل اللعب مع الثيران، ويعود تاريخ أول بداية للرياضة المسجلة إلى عام 1800 قبل الميلاد، عند  قبائل “المايا”  القدماء، التي مارست الرياضة لتحديد الأقرب للآلهة، ومن سيُقدم قربانا لها، فقد عرف السكان الأصليون في أمريكا الوسطى من قبائل “الأزتيك” و “المايا” الرياضة الدينية قبل وصول الغزاة الإسبان في القرن السادس عشر الميلادي، وكانت الرياضة مرتبطة بفكرة التضحية، وكانت تُمارس بالقرب من المعابد، وقريبا من أرفف عليها جماجم بشرية، للقرابين من الرياضيين الأقوياء، وكانت “المايا” تلجأ  للعدائين لحمل الرسائل أوقات القتال، وهؤلاء كرسوا حياتهم للجري، والتزموا بعادات غذائية صارمة، وكان هؤلاء يمثلون قبائلهم في الاحتفالات الدينية، وكانت المصارعة ذات غايات دينية، كما لعبت “المايا” الكرة، ورأوا أنها تمتلك قوة سحرية، وكانت تسمى pok-a-tok ، وكانت لعبة مقدسة، وترمز لأسطورة “التوائم البطل” Hero Twins، حيث كان على هذا التوائم محاربة الآلهة، واعتقدت “المايا” أن الكرة تمثل القمر والشمس والملعب يمثل الأرض، وكان على الكرة أن تظل دائما في الهواء، وهذه هي أول لعبة منظمة في التاريخ.

الرياضة والأديان
لعبة الكرة عند قبائل المايا

وفي اليونان القديمة كانت المسابقات الرياضية مشبعة بالأنشطة والرموز الدينية، مثل: التضحيات والصلاة والقرابين، ولجأ اليونانيون إلى المهرجانات الرياضية كنوع من الدعوة للاجتماع على إله واحد هو “زيروس” بدلا من تعدد الآلهة، وكانت الأولمبياد وسيلة لتحقيق ذلك، واعتقد الرياضيون أن تدريبهم يكرم الآلهة، والنصر علامة استحسان من الآلهة،  لذا جرت غالبية المنافسات الرياضية اليونانية في سياق ديني، وكان الرياضيون الفائزون يتمتعون بمكانة دينية؛ بل  يُمنحون أحيانًا مكانة الآلهة، وأدى الجمع بين الرياضة والوثنية إلى قيام الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول ، وهو مسيحي ، بحظر الألعاب الأولمبية في عام 393 م.

في الصين، تعد رياضة “الكونغ فو” القتالية ذات ارتباط بالبوذية، وهي رياضة ابتكرها الراهب البوذي ” بوديهارما” Bodhidharma بعد تأمله في الكهوف، كوسيلة للحفاظ على الجسد ومرونته، ويعد معبد “شاولين” Shaolin الشهير” من أشهر أماكن تعليم تلك الرياضة، وهناك مثل صيني شهير يقول:””جميع فنون الدفاع عن النفس تحت السماء قد نشأت من شاولين…وكونغ فو شاولين هو الأفضل تحت السماء”.

الرياضة والأديان
رياضة “الكونغ فو”

المسيحية والرياضة

في البداية اتخذت المسيحية موقفا إيجابيا من الرياضة، فاستعار “بولس”  بعضا من مصطلحاتها في مواعظه، فقال:” ألا تعلمون أن جميع المتسابقين في السباق يتنافسون، ولكن واحدًا فقط ينال الجائزة؟ فاركضوا للحصول عليها” وقوله :”أنا لا أركض بلا هدف”، لكن بعد فترة نظرت الكنيسة إليها بريبة، ولعل ذلك يرجع إلى الرؤية المسيحية نفسها للجسد، وانصرفها عنه، ورؤيتها له أنه دنس، كما خشيت الكنيسة أن تترسب الوثنية اليونانية إلى المسيحية من خلال الرياضة، لذا بادر الإمبراطور “ثيودوسيوس الأول”  بحظر الألعاب الأولمبية باعتبارها وثنية، بعد ألف عام من بدء الاحتفالات بها، إذ كانت الوثنية مازالت متغلغلة في أرجاء الإمبراطورية، وكانت الألعاب الأولمبية مخصصة طوال ألف عام لآلهة الوثنية، أضف إلى ذلك أن الرياضيين كانوا في الغالب يتنافسون وهم عراة، كما أن الذاكرة المسيحية حملت الكثير من الآلام، إذ كان يلقى بالمؤمنين المسيحيين إلى الأسود والمفترسات في حلبات السباقات الرياضية.

ومع صعود النزعات الطُهرية المسيحية في القرنين  السادس عشر والسابع عشر الميلادي، وظهور ما عرف “البيوريتانية”  التي رأت في العديد من الأنشطة الرياضية آثاما، إذ كانت الأنشطة الرياضية مصحوبة في الغالب بتعاطي المسكرات وارتكاب الآثام ولعب القمار، لكن الدعوة الصريحة للاهتمام المسيحي بالرياضة لم تظهر إلا عام 1762 عندما تحدث الفيلسوف “جون جاك روسو” عن التربية البدنية والرياضة وأهميتها في تكوين الشخصية عندما نشر كتابه ” في التربية” Émile ou De l’éducation ، والذي مُنع تداوله، وحُرقت طبعاته أمام العامة.

الرياضة والأديان
كتاب ” إميل أو التربية ” لـ جان جاك روسو

ومع القرن التاسع عشر الميلادي ظهرت نزعات مسيحية نظرت للرياضة بشكل مختلف، عقب إدراج المدارس الإنجليزية للأنشطة الرياضية والبدنية ضمن مناهجها التعليمية، باعتبار أن الرياضة جزء مهم في الترربية الصحيحة، وظهور تحذيرات من “تأنيث المسيحية” بعد الزيادة الكبيرة في عدد الإناث المترددين على الكنائس مقارنة بالذكور، وكان المخرج هو إزالة الجفاء بين المسيحية والرياضة لجذب الذكور إلى الكنيسة من جديد، وظهرت في تلك الفترة حركة في بريطانيا وامتدت إلى الولايات المتحدة وفرنسا وباقي أوروبا عرفت باسم “المسيحية العضلية” Muscular Christianity.

وقد ظهرت “المسيحية العضلية” في بريطانيا عام 1857م لوصف المسيحيين الذين رأوا قيمة أخلاقية ودينية في الرياضة، والذين جادلوا بأن الكنائس يجب عليها الترويج لقيمها من خلال الرياضة، لكن سرعان ما نمى اهتمام الكاثوليكية بالرياضة، وكان ممن تأثر بها الرئيس الأميركي ” ثيودور روزفلت “، حيث سعت الحركة للجمع بين الايمان المسيحي والصحة البدنية وتوظيف ذلك في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولعب بعض الكتاب الانجليز دورا في نشر أفكارها خاصة “توماس هيوز” Thomas Hughes  وكانت رواية “أيام توم براون في المدرسة” Tom Brown’s School Days والتي صدرت عام 1857م من أشهر الروايات التي عبرت عن الأفكار المبكرة للمسيحية العضلية، حيث كان يؤمن بأهمية الرياضة البدنية والجرأة والروح القتالية، بالتوازي مع  الأخلاق والمثالية المسيحية، وكان للرواية تأثيرها الواسع في الأدب والتعليم في بريطانيا .

الرياضة والأديان
رواية “أيام توم براون في المدرسة” لـ توماس هيوز

اليهودية والرياضة

اتخذت اليهودية لقرون موقفا متشددا من الرياضة، وتجلى ذلك في عدد من نصوصها الدينية، التي نظرت إليها  على أنها مرتبطة بالوثنية، فوصفت نصوص المشاركين اليهود في الرياضة إبان الوثنية اليونانية بأنهم “خونة وأشرار”، إضافة إلى حالة العُري التي كان عليها أغلب الرياضيين أثناء السباقات، ناهيك عن حضور القسوة في ممارستها، والتي كان بعضها ينتهي بموت المهزوم، أضف إلى ذلك وجود تقليد وثني بالقاء السجناء للوحوش، وكان من بين هؤلاء يهود، كما كانت صالات الرياضة ومضامير السباق مكانا لتقديم القرابين للأوثان.

ويعد القرن الثامن عشر قرن إرهاصات النهضة الرياضية اليهودية، فقد عرف حضورا يهوديا فرديا في عالم الرياضة، مثل: الملاكم “دانيال ميندوزا ” Daniel Mendoza الذي حمل تاج الملاكمة الإنجليزية خلال الأعوام 1792 إلى 1795م، ويعد مؤسس الملاكمة الحديثة، بعدما حولها من عنف خالص إلى معركة فن وذكاء، و”ليب بايك” Lip Pike لاعب البيسبول، الذي وصف بأنه رجل أمريكا الحديدي، و”لون مايرز” Lon Myers أسرع عداء في العالم خلال ثمانينيات القرن التاسع عشر، و” لويس روبنشتاين ” Louis Rubenstein الذي يلقب بـ”أب التزحلق على الجليد” في كندا.

ومع النصف الأول من القرن العشرين سعى الرياضيون اليهود إلى تحطيم الصورة الذهنية وأن الرياضة قادرة على تعزيز القيم اليهودية، وأن ذلك يتطلب إزالة الموقف المناهض لليهودية من الرياضة وأطلق شرارة هذه الفكر الطبيب “ماكس نورداو Max Nordau” الذي طالب بأن يكون الجسد اليهودي قويا.

كانت فكرة “اليهودي الجديد” تسيطر على عقل “نورداو”، وألف كتابا بعنوان “الانحطاط” degeneratio شرح فيه الآثار السلبية لاهمال الرياضة على الانحطاط اليهودي.

وظهرت في تلك الفترة ما سمي بـ”اليهودية العضلية” muscular Judaism كحل ومخرج لبناء “اليهودي الجديد” للتغلب على الصورة السلبية لليهود أنهم ضعفاء وسلبيون و”أنثويون” تلك الصورة التي انتشرت وتحدث عنها الفيلسوف النمساوي “أوتو وينينغر” Otto Weininger في كتابه “الجنس والشخصية” الصادر عام 1903م، لذا لم تكن الرياضة مدخلا لبناء الفرد اليهودي فقط ولكن لبناء وتجديد اليهود كأمة وشعب، وتخطي فكرة الضعف المرتبطة باليهودي.

أطلقت دعوة ” ماكس نورداو ” لخلق “يهودي جديد” من خلال الرياضة وعيا جديدا بالجسد خاصة في أوروبا، فمع مطلع القرن العشرين، أُنشئت عدة نوادي لرياضة الجمباز، لتشجيع اليهود ضمن رؤية الاحياء القومي، ومع العام 1903 أُنشئت منظمة لنوادي الجمباز اليهود في أوروبا، ثم توسعت الرياضة في الفترة بين الحربين العالميتين.

عرفت النهضة الرياضة استدعاءا للرموز اليهودية، مثل اسم “مكابي” Maccabi الذي حملته الكثير من الأندية اليهودية تيمناً بـ”المكابيين” الثوار اليهود الذين حكموا منطقة فلسطين في الفترة من 164 حتى 63 قبل الميلاد، واشتهر المكابيون بعصبيتهم الدينية، وتأسست منظمة “مكابي” عام 1921 لرعاية الرياضة اليهودية في العالم، لكن الأبرز كان نادي “حاكواه فيينا” Hakoah Vienna الذي ضم أفضل اللاعبيين اليهود لكرة القدم وفاز ببطولة النمسا عام 1925، وبذلك أصبحت الرياضة مسعى مقبول لليهود في غالب أوروبا، ووسيلة للتجديد القومي، وصارت مجالا لتحديد الهوية القومية اليهودية.

و”الحاكواه” تعني بالعبرية “القوة” وكان النادي من أفضل الأندية الرياضية في العالم، وزين لاعبوه زيهم الرسمي برموز يهودية، مثل: نجمة داوود، واعتمدوا ألقاب القادة العسكريين اليهود التاريخيين، مثل “بار كوخبا” Bar Kokhba اليهودي الثائر على الامبراطورية الرومانية عام 132 قبل الميلاد.

كانت “اليهودية العضلية” نقيضا لفكرة الشتات المترسخ في العقلية اليهودية، ونقيضا لليهوي “الحسكلة”[4] Haskalah التي أنتجت  اليهودي المهتم بالثقافة والأدب والمنصرف عن جسده، وخلال أربعين عام من 1896م حتى 1936م استطاع اليهود الفوز بالكثير من الألعاب الرياضية، وتحقيق الكثير من البطولات، في كتاب “التحرر من خلال العضلات: اليهود والرياضة في أوروبا”[5] يؤكد المؤرخ مايكل برينر Michael Brenner أن”ممارسة الرياضة بين اليهود في أوروبا في الثلث الأول من القرن العشرين، لم تكن ظاهرة هامشية على الإطلاق”، أما كتاب “اليهودية العضلية: الجسد اليهودي وسياسة التجديد”[6] فيؤكد مؤلفه “تودد برسبنر” Todd Presner أن “اليهودية العضلية” تحولت إلى رمز التجديد القومي اليهودي.

علمنة الرياضة

رأى البعض في “علمنة الرياضة” قدرة على صرف انتباه الناس عن الدين وشعائره، وأنها تصلح أن تكون بديلا للدين، فمن مساعي العلمانية الكبري فصل المقدس عن الحياة وأنشطتها، والرياضة أحد الأنشطة الإنسانية التي سعت العلمانية  لفصلها عن المقدس، ويلاحظ أن الرياضة الحديثة التي تأطرت في شكل منظم، ولكل واحدة منها قوانينها الخاصة ومعاييرها التي تميزها، قد نشأت في الوقت الذي أخذت العلمانية تُحكم قبضتها على مؤسسات الدولة والمجتمع في أوروبا، وكانت السلطة هي أهم مؤسسة غادرها المقدس، لذا رأى البعض في علمنة الرياضة نوعا من التحرر من القيود التي يفرضها التدين، إلا أن هناك آخرون أكدوا أنه بفصل الدين والمقدس عن الرياضة، خسرت الرياضة أبعادا وجوانب أخلاقية كان يبثها الدين، وأهمها المعنى والغاية المتجاوزة للمادة، لذا وُصفت “علمنة الرياضة” بأنها “لحظة انحطاط” وليست لحظة تحرير للرياضة من قيود العقيدة والإيمان، فعلمنة الرياضة أفقدها كثيرا من الرمزية التي كان يمنحها لها الدين والمقدس، فقد كان يُنظر للرياضة على أنها ذات أبعاد ملحمية، منها: المسؤولية تجاه الذات والآخرين، والمسؤولية الأخلاقية عن الخطأ والصواب،  والردع الداخلي لغرور القوة ونشوة الفوز.

ورصد التاريخ مساعى علمانية مبكرة لأن تكون الرياضة بديلا للدين، وذلك في إعلان الرياضة الذي أصدره الملك جيمس الأول في إنجلترا عام 1618م مقترحا أن يكون يوم الأحد هو يوم الانغماس في الأنشطة الرياضية، وكان هدفه صرف الناس عن تخصيص يوم الأحد للاحتفالات الدينية والشعائر التي يمارسونها في الكنيسة، وهو الاعلان الذي أحرق عام 1643م.

يؤكد مؤرخ الرياضة الأمريكي “ألين جوتمان” Allen Guttman أن “علمنة الرياضة كما لو كانت سقوطًا من النعمة” لأن انكسار الرابطة بين المقدس والرياضة أفقدها الارتباط بالعالم المتعالى، وأصبحت محصورة في القياسات الكمية والاحصاءات، وأصبحت غاياتها علمانية تتبع مصلحتها، وبالغ فوصف الرياضة بأنها “دين علماني”، ويجادل البعض أنه مع توسع العلمنة وانتشارها فإن الرياضة توفر بعضا من رمزيات الدين وحماسته داخل المجتمع، وتوفر مكانا لاستثمار فائض الالتزمات التي تضاءلت مع تراجع الدين في الحياة، لكن الرياضة في ظل العلمنة لا تعلم القيم المتعالية التي يرشد إليها الدين.


  (1)المايا: هم الشعوب والقابائل التي عاشت وسط أمريكا الوسطى في أجزاء من المكسيك وجواتيمالا وهندوراس وإلسلفادور، هي دول تقع في الجزء الشمالي من أمريكا الوسطى، وعاشوا في تلك المناطق حتى قدوم الغزو الاسباني عام 1520 .

 (2) بولس الطرسوسي: يعرف عند المسيحيين بأنَّه بولس الرسول أو القديس بولس، ينظر إليه البعض على أنه ثاني أهم شخصية في تاريخ المسيحية بعد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.


(3)  البيوريتانية  Puritanism مذهب مسيحي بروتستانتي يجمع خليطًا من الأفكار الاجتماعية، السياسية، اللاهوتية، والأخلاقية، ظهر في إنجلترا في عهد الملكة اليزابيث الأولى وازدهر في القرنين السادس والسابع عشر، ونادى بإلغاء اللباس والرتب الكهنوتية.

[4] الحسكلة: حركة تنوير يهودية، بدأت الحركة بين يهود أوروبا في القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر الميلاديين، وتدعو لتبني قيم عصر التنوير، والضغط للاندماج في المجتمع الأوروبي، وزيادة التعليم في الدراسات العلمانية، واللغة العبرية والتاريخ اليهودي.

[5] Emancipation through Muscles: Jews and Sports in Europe

[6] The Jewish